هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تدعو العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع نظام المركز العالمي للذكاء الاصطناعي

دعت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع المركز العالمي للذكاء الاصطناعي، والذي يساهم في خلق بيئة تشريعية وتنظيمية جاذبة للاستثمارات النوعية في التقنية بشكل عام ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي بشكل خاص.

وأوضحت الهيئة أن النظام يهدف إلى تعزيز دور ومكانة المملكة كمركز رقمي عالمي وكقائد فعال ومؤثر في الاقتصاد الرقمي على مستوى العالم، ودعم الابتكار وريادة الأعمال والبحث والتطوير في التقنيات المتقدمة الممكنة لمختلف الحلول الرقمية، وتمكين إنشاء مراكز بيانات ذات سيادة وامتيازات تدعم استمرارية الخدمات والسيادة على البيانات خارج الحدود، وتمكين الاستثمار في خدمات التقنية والبيانات والذكاء الاصطناعي ونمو أسواقها، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية المستدامة.

وبينت الهيئة أن النظام يشتمل على ثلاثة نماذج متطورة لمراكز البيانات، وهي: "المركز الخاص" والذي يستهدف مختلف دول العالم لاستضافة بياناتهم وخدماتهم في المملكة، وكذلك "المركز الممتد" و"المركز الافتراضي" والذي يستهدف كبرى شركات التقنية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لاستضافة عملائهم حول العالم في المملكة وفق درجات من السيادة والامتيازات التي تناسب عملائهم. مشيرة إلى توافق النظام مع الأطر ومبادئ المعاهدات الدولية ذات العلاقة.

وحثت الهيئة الجهات الحكومية والخاصة والمستثمرين والمهتمين والعموم من مختلف دول العالم إلى إبداء مرئياتهم وتقديم اقتراحاتهم، انطلاقاً من حرصها على تحقيق الوضوح والشفافية وإشراك جميع أصحاب المصلحة والجهات ذات العلاقة، مشيرة إلى أن فترة استقبال المرئيات تبدأ من تاريخ 14 أبريل 2025م وحتى تاريخ 14 مايو 2025م، وذلك من خلال: منصة استطلاع وترحب بالاستفسارات عبر التواصل على البريد الإلكتروني المخصص: AIHub@cst.gov.sa

يذكر أن المملكة تتميز ببنية تحتية رقمية تلبي الاحتياجات المستقبلية، حيث حققت المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024م، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، بالإضافة إلى النمو المتسارع لأسواق الاتصالات والتقنية الذي يعد الأكبر والأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحجم 166 مليار ريال خلال عام 2023م، إلى جانب كونها مركزاً رائداً عالمياً في تبني وتطوير أحدث التقنيات والممارسات العالمية.